اللغة
تابعونا...
احدث العناوين الأخبار العشوائیة أکثر الأخبار مشاهدة
  • نبارک للأمة الإسلامیة ذکری ولادة الأقمار الثلاثة (ع)
  • نبارک للأمة الإسلامیة ذکری میلاد اميرالمؤمنين علی بن ابی طالب(ع)
  • نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة زينب الكبرى(سلام الله علیها)
  • وفاة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
  • نبارك لکم مولد الإمام حسن بن علي العسكري عليه السلام
  • نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
  • اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
  • نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
  • نبارك لكم ميلاد أمل المستضعفين الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه
  • نبارك لجمیع الأمة الإسلامیة لاسیما موالي أهل البیت(ع)ذکری ولادة الأقمار الثلاثة
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد باب الحوائج الإمام موسی بن جعفر الکاظم (ع)
  • نبارك لكم ذکری ولادة ذكرى ولادة امير المؤمنين (ع)
  • نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
  • نعزي بوفاة ام البنین(سلام الله علیها)
  • نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
  • اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) و استشهاد الإمام الحسن المجتبى (ع) و الامام علی بن موسی الرضا (ع)
  • فضيلة المشي في زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ايام الاربعين
  • السيدُ المددي من طلبة آخر دورة للسيد الخوئي «قدس سره»

    آية الله السيد أحمد ابن السيد محمد ابن السيد علي المددي أحد أبرز الفقهاء في قم ، من مواليد النجف عام 1370هـ ، أنتقل مع جده لمدينة مشهد فدرس في مدارسها الإبتدائية والأعدادية والثانوية وبها بدأ دراسته الحوزوية.


    هاجر إلى النجف في العام 1389هـ ليبدأ هناك تدريسه لبعض مواد اللغة العربية وليكمل دراسة السطوح العالية ويبدأ بعدها بدراسة البحث الخارج.


    في البحث الخارج حضر الدورة السابعة للأصول عند السيد الخوئي واستمر إلى حين تعطيل هذه الدورة التي تعتبر آخر دورة درَّسها السيد الخوئي كما حضر عنده لمدة 6 أو 7 سنوات في الفقه.


    كما حضر بحث المكاسب لأشهر عند السيد الخميني ، وحضر عند السيد البروجردي والسيد السيستاني .في العام 1400 هـ كان سماحته في الحج ولم يتمكن من العودة إلى العراق فتوجه إلى قم .


    في قم كان من القلائل في ذلك الوقت إن لم يكن هو الوحيد الذي درسه باللغة العربية قبل أن تبدأ الدروس الأخرى كدرس السيد محمود الهاشمي والشيخ الأيراوني ، ودرسه العربي من الدروس المفضلة عند العرب ولذلك أكثر طلبة العالم العربي درس عنده. يمتاز بحثه بتتبع الآراء بشكل مكثف ومهارته في علوم الحديث والدراية والرجال وكأنه بذلك يميل لمدرسة السيد السيستاني والسيد البروجردي.



    من المؤكد ان هنالك علماء وفقهاء يعملون وبكل جهد واجتهاد على مواكبة التطورات التي هي عليها البشرية لا سيما الخاص بالتشريع والتاريخ ولهذا نراهم يقومون بدراسات للروايات الاسلامية بغية استنطاقها وتجديدها مع الوقوف عند الأحاديث الضعيفة ، ومن بين هؤلاء العلماء السيد احمد المددي حيث التقيناه في مقر إقامته في قم للحديث عن هذا الجانب والذي هو شغله الشاغل بداية سألناه عن الحديث وكيفية روايته؟ 


    * هل هنالك دراسة عن حديث المعصوم هل هو اجابة عن سؤال ام انه كان خطبة ومن كان حاضرا؟


    - هذه النكتة موجودة حتى في عصر الائمة مثلا ً كانوا يقولون انه إذا الإمام بدأنا ابتداءً ليس فيه تغيير ، اذا نحن سألناه او شخص آخر احتمال فيه تغيير.. وهذا موجود من القرن الثاني.. يعني هذا المطلب من الشواهد فهناك نحن نجمع هذه الشواهد فمثلا ً الشيعة لم تكن عندهم هذه الضابطة الى القرن الثامن في زمن العلامة الحلي فالعلامة الحلي بدأ بتعريف جديد للحديث الصحيح وتعريف العلامة يختلف عن التعريف السُنّي فتعريف العلامة للحديث الصحيح : ما يرويه إمامي عدل عن مثله الى آخر السند، ومثلا ً السيد الخوئي مال الى انه كل خبر يرويه ثقة عن ثقة هذا نقبل به.


    * الاخباريون ومن ثم الاصوليون .. هل بعد الاصوليين ستظهر شريحة من العلماء في منهج خاص؟


    - طبعاً في كل زمان موجود..الاخباريون منهجهم في الحديث : كل حديث موجود في مصادر شيعية حجّة وهم يستندون في ذلك الى بعض الروايات ..فالفكر الاخباري سار على هذا.. وهو الفكر الذي طرحه العلامة بعد عام 800هجرية ... والفكر الذي طرحه المرحوم الملا محمد امين الاسترابادي في حدود 1070 هجرية فهو هجم على العلامة بشدة واصل المشكلة شيء آخر فمحمد امين الاسترابادي والاخباريون شعروا انه اذا نسلك طريق العلامة كثير من روايات اهل البيت ستسقط وتذهب .. لأن مثلا ابن تيمية اذا سلك هذا المسلك لن يسقط عنده الكثير لان السُنة منذ عام 150 بدأوا بالرجال لاحظوا.. وكتب الحديث الفت عندهم بعد سنة 200 هجرية يعني تراثهم بعد البحث العلمي عندهم في الرجال اما نحن تراثنا اُلّف ثم بعد ذلك بدأنا بالرجال ..فمسند احمد المعروف عندهم في عام 241هجرية اما صحيح البخاري فكانت وفاته في 265هجرية .. ولذلك لا يجدون مشكلة في علم الحديث اما في فقههم فيوجد مشكلة ..


    نحن كتاب الكافي موجود في القرن الرابع وكتاب الصدوق في القرن الرابع وكتاب الشيخ الطوسي في القرن الخامس وتقسيمه جاء في القرن الثامن ..مثلا ً في علم الرجال لدينا عدة كتب وتلخصت في كتاب العلامة وهو كتاب صغير وخلاصة العلامة تكفي لروايات طائفتنا بحدود 20% وهذا قليل ..


    * كيف يمكننا التوفيق بين مستجدات العصر وتراثنا الاسلامي ؟


    - تراثنا القديم لم يُدرس حق دراسته .. فمثلا ً العلامة في القرن الثامن نظر الى تراث السُنّة واخذ البعض من كلماتهم ..فنحن الان لا نستطيع ان نضع كل كلامنا على التعبّد ونواجه الغرب فهذا غير ممكن فهذا لا يُقبل من عندنا .. فنحن نحاول بروح عصرية وشواهد عقلائية وتاريخية وشواهد موجودة في كتب السُنة فنجمع تلك الشواهد ونذكر بأن الشواهد هكذا تؤيد لكن في تراث اصحابنا هكذا يعني نجعل حداً فاصلا ً ما بين التعقّل والتعبد..الآن في حوزاتنا متأثرة بأفكار السيد الخوئي وحتى السيد الشهيد عنده ..وطبعاً هذا لا يكفي..


    طبعاً اصل المشكلة هو هذا الشيء ..


    نحن الشيء الذي نؤكد عليه دائماً هو اعطاء الصفة العلمية للحظائر الدينية فانتم تعلمون ان تفكير الغرب ان البشر كان جاهلا ً ومن ثم اتجه للسحر والكهنة ثم صار الدين يعني يعتبرون الدين امتدادا للسحر..السحر والكهنة خصلته الذاتية عبارة عن انكشافات شخصية للشخص وهي خصائص قائمة بالشخص ولذا يحاولون ان يجعلوا الدين من هذا القبيل يعني الدين خصائص قائمة بشخص معين..


    نحن هدفنا ان نجعل الدين علما ويعني ليس خصائص قائمة بشخص واهم تعريف للعلم هو ان يكون صالحاً للآخرين ..


    نحن الان نريد هذا الشيء نريد ان نجعل الحقائق الدينية وخصوصاً الشيعية علمية وصالحة للانتقال للآخرين وصالحة للمستوى العلمي والأكاديمي وان نبيّن بأن هناك جملة من الامور تبقى داخل الفكر الشيعي وجملة من الامور صالحة للانتظار .. اذ لابد ان نعطي كل شيء حقّه ثم نقول هذا حد علمنا..


    امتياز القميين اصولا ً ميلّهم الى الخصائص الطائفية ..اما البغداديون فيميلون الى الجهات العقلية وقسم منهم الى شواهد الكتاب والسُنّة الموجودة بين عامة المسلمين وقسم منهم شواهد خاصة بالطائفة..في قم جانب التعبّد اكثر..


    * اذكر لنا مثلا على كيفية دراسة التراث الإسلامي؟


    - مثلا ً كيف ندرس هذا الحديث؟ وهذا الحديث لماذا اشتهر في قم ولم يشتهر في الكوفة؟.. لاحظوا ان الانتاج في الحديث الشيعي هو في الكوفة من حدود سنة (70-150) للهجرة يعني كل تراث الشيعة اُلّف في الكوفة في هذه الفترة .. وهناك تراث قليل في البصرة وتراث قليل في المدينة والا غير ذلك قليل جداً يعني حوالي 85% من التراث الشيعي في الكوفة.. مثلا ً رسالة الحقوق نفرض سنة 80هجرية حيث ان الامام السجاد (عليه السلام) والشواهد الخارجية تشير الى ان الامام السجاد هو افضل من بدأ بصب نشر العلوم ومعارف اهل البيت (عليهم السلام).


    فمثلا ً نحن لدينا ابو حمزة الثمالي كوفي كيف اخذ تراث الامام السجاد (عليه السلام) ؟!


    * هل جاء الى المدينة ؟


    - انا قرأت قبل فترة ان الامام السجاد (عليه السلام) اقام في الكوفة سنتين وانا احتمل ان ابا حمزة الثمالي سمع هذه المناجاة المعروفة بدعاء ابي حمزة الثمالي سمعها من الامام السجاد (عليه السلام) في مسجد الكوفة لأن هذه المناجاة طويلة ولعله سمعها من الامام السجاد (عليه السلام) في عدة مجالس ثم حفظها حيث يتبين ان الامام السجاد (عليه السلام) كان يصلي في مسجد الكوفة في هاتين السنتين وكان ابو حمزة الثمالي في ريعان شبابه وانا أتصور ان الامام السجاد (عليه السلام) كان في الكوفة لأنه في أواخر الدعاء يقول (عليه السلام) : (اللهم ارزقني حج بيتك الحرام وزيارة قبر نبيك) فمن غير المعقول ان الإمام (عليه السلام) في المدينة ويقول (ارزقني قبر نبيك) فهذا المعقول ان يكون الكلام صادرا في الكوفة..


    ولهذا قلت لكم بأن يُدرس الحديث من زوايا مختلفة ..وانا لا اعلم لماذا أغفلت مسألة بقاء الإمام السجاد (عليه السلام) في الكوفة وانا احتمل ان اكثر روايات أبي حمزة الثمالي عن الإمام السجاد (عليه السلام) من هذه الجهة لابد لنا من قراءة عصرية للنصوص الاسلامية والان مثلا العتبة الحسينية المقدسة ستقوم بمؤتمر عن الامام السجاد عليه السلام وتخصيصا رسالة الحقوق  


    * ما هي المحاور التي يمكن دخول الباحثين في رسالة الحقوق ؟


    - طبعاً أي عمل تقومون به قبل كل شيء يجب ان تبيّن الاهداف.. الان عندما نكتب بحثا يجب ان يكون بزاوية ومنظار عالمي.. بالنسبة لحقوق الانسان تعلمون ان منظمة الامم المتحدة   تم تأسيسها في سنة 1945..


    هذا المشروع يطرح بزوايا مختلفة والكتاب الموجود حالياً لرسالة الحقوق والتي سندها للشيخ الصدوق حيث بلغني ان هناك دراسة على ان تُدرس كتب الشيخ الصدوق دراسة فنية.السند يمكن دراسته من زوايا مختلفة ..


    تارة المتعارف يدرسون الاسانيد فقط من جهة الرجال يعني مثلا ً الشيخ الصدوق عن فلان عن فلان وهكذا ..


    وهناك طريقة اخرى وهي الاطلاع على نفس الشيخ الصدوق وتراثه وكيفيته في البحث وتقييم تراثه اجمالا ً وندخل في تراثه كمجموع..


    * اهم شيء في المؤتمر هو ان تبينوا ما هو هدفكم من المؤتمر .. مثلا ً المقارنة بأن تكون هناك مقارنة بين روايات شيعية واخرى سُنية .. فلابد ان تبينوا هدفكم من المؤتمر ما هو ؟


    - الهدف هو قراءة محاور رسالة الحقوق بطريقة عصرية تتفق وخطاب العصر.


    لاحظوا نحن عندما نريد ان ندرس خبرا يمكن ان يدرس الخبر اصولا ً من زوايا ثلاث :


    الزاوية الاولى زاوية عقلائية وعقلية او بتعبيركم عصرية مثلاً الروايات او حتى النصوص القرآنية نطرحها عقلياً ونؤمن بها عقلياً..


    والطريقة الثانية : ان نطرح الفكرة بزوايا دينية يعني الشواهد القرآنية وسُنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واهل السُنة واحاديثهم يعني الروايات الموجودة في العالم الاسلامي ككل من السُنة وحتى من الخوارج..


    بالنسبة للمحور الاول أي الزاوية او الطريقة الاولى اذا اردنا ان نستشهد بها انما نستشهد بطريقة عقلائية عصرية جامعية موجودة في حقوق البشر وهذه الفكرة اجمالا ً لا بأس بها ولكن في زماننا هذا ادت هذه الفكرة الى ان الكثير من الشباب يطرحون الافكار العقلائية حتى بالقياس الى الآيات في القرآن الكريم .. وهذه العقلية مشكلتها انها تقف عند الآيات فضلا ً عن الروايات .. وهذه الفكرة اجمالا ً لا بأس بها ولكن هناك مشكلة انه هذه المشكلة اذا راجت تؤدي الى مسألة التأمل في آيات القرآن الكريم وليس فقط في الروايات..


    وفي الدارسة العصرية نحن نواجه مجتمعا انسانيا محدودا وله فكر خاص.. فمثلا ً في زماننا هذا الغرب يؤمن بحقوق الانسان من زاوية خاصة وهذه مشكلة اذ لابد ان تشرح هذه النكتة..


    طبعاً هذه النقاط التي ذكرناها في ثلاثة محاور ..


    المحور الاول : مسألة الحجية ان هذا حجة او ليس بحجة في هذه المسألة ندرس ثلاثة محاور ايضا: الطريقة الاولى العقلائية في الحجية وهذه الطريقة التي سلكها السيد الخوئي وهذا المسلك يبتني على ان هذا ثقة او ليس بثقة..


    الطريقة الثانية الطريقة الاسلامية او الدينية : والتي اعتمد عليها السُنة استناداً الى الاية المباركة : (يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا...)  وهم يعتمدون على ان يكون الراوي عدلا ً وهم يعتمدون على العدالة لا على الوثاقة.


    الطريقة الثالثة : وهو الرأي عند القميين او الاخباريين وهو الاعتماد على الحجية على مصادر الاصحاب وكتب الاصحاب وهذا نسميه مذهبيا ..


    اذن هناك عقلائي وديني ومذهبي ... فالمسلك عند القميين اعتمادهم على الشواهد التي تلجأ الى المذهب وليس على الشواهد العقلائية او الدينية وانما التي تلجأ للنصوص.. فلذا تراث الشيخ الصدوق يمتاز بهذه النقطة ..


    المحور الثاني : بالنسبة الى الدلالة يعني مضمون الكلام وفيه ثلاثة فروع :


    الاول : ان يكون عقلائياً او عصرياً بتعبيركم.


    الثاني : ان يكون المضمون مطابقاً مع الشواهد من الكتاب والسُنّة المعروفة بين عامة المسلمين .


    الثالث : شواهد تلقى بالقبول عند الطائفة وهذا مثل مذهب السيد المرتضى الذي كان في بغداد، واصولاً البغداديون يسلكون هذا المسلك ولا يذهبون الى الحجية وانما يأتون الى المضمون.


    المحور الثالث : متن الرواية ، هناك رأي بالنسبة الى المتن نرجع الى الشواهد اللغوية التاريخية العقلائية مثلا ً هذا النص المعين هناك شواهد تاريخية تؤيد بأن هذا النص كان هكذا وكان العرب تقرؤه هكذا ..فمثلا ً عندنا رواية معروفة (لا يُقتل دم امرئ مسلم ) وهي في كتب الشيعة اما في كتب السُنة موجود (لا يُطّلُ دم امرئ مسلم) وهذا اكثر عربية من (لا يقتل) ... يعني عندما ندرس الرسالة والرواية حتى في مفرداتها .. فإذن كل مفردة من مفردات الرواية يجب ان تدرس من جهة القضايا التاريخية والشواهد التاريخية الموجودة ..


    هذه الامور ينبغي ان تُطرح علمياً والان اجمالا ً تعلمون انه في الغرب كثير منهم صار لهم تخصص في الشيعة مثل (مايكل كوك) حيث انه هو مسيحي ..


    ضعوا في بالكم انه اذا لا يوجد نقد ونقد علمي فإن العلم لا ينتشر.. هذا المؤتمر لابد ان يعتمد على جانب التعقل اعتمادا قويا جداً وانتم في البحث بيّنوا انه هناك جانب تعقّل وجانب تعبد ونحن نسميه الواقعية والحجّية ..وفي الحوزة يعتمدون اكثر على الحجيّة.. ومصادرنا في الواقعية قليلة..


    الغرب يعتمدون على قوة المصدر.. رأينا دراسات غربية اعتمدوا على مصادر قالوا في النجاشي موجود والان وصلنا الى مرحلة نتجاوز النجاشي فالان مثلا ً يعتبرون الثقة هو النجاشي ونحن الان نتجاوز النجاشي في البعض من هذه الموارد ونحن نجعل المخاطب الانسان المثقّف لعله فوق مستوى الاستاذ الجامعي ونحن نبيّن الشواهد الواقعية بهذا المقدار..