احدث العناوين
- مناسبت » نبارک للأمة الإسلامیة ذکری میلاد اميرالمؤمنين علی بن ابی طالب(ع)
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة زينب الكبرى(سلام الله علیها)
- مناسبت » وفاة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
- مناسبت » نبارك لکم مولد الإمام حسن بن علي العسكري عليه السلام
- مناسبت » نبارك لکم مولد الرسول الاکرم (ص) وحفیده الامام الصادق(ع)
- مناسبت » اسعد الله ايامكم بمناسبة حلول عيد الله الاكبر، عيد الولاية، عيد الغدير الاغر
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام الجواد (عليه السلام)
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة السّیدة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)
- مناسبت » اعظم الله اجورنا و اجورکم بذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
الأخبار العشوائیة
- مناسبت » نبارك لكم ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام
- مناسبت » نعزي الامّة الاسلامیة بمناسبة استشهاد مولانا الامام الصادق(ع)
- مناسبت » نبارک الامّة الاسلامیة جمیعاَ بمناسبة مولد ابي الفضل العباس(ع)
- مناسبت » نبارك الامّة الاسلامیة جمیعاَ بمناسبة مولد الحجة بن الحسن العسکري الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشریف
- مناسبت » نبارك لكم ذکری ولادة ذكرى ولادة امير المؤمنين (ع)
- مناسبت » عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد الامام علي بن محمد الهادي عليه افضل الصلاة والسلام
- مناسبت » عظم الله أجورنا وأجوركم بوفاة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
- خبر (متفرقه) » صحیفة صوت الکاظمین 222-221 أشهر محرم الحرام و صفر 1439 هـ . 2017 م
- مناسبت » ذکری إستشهاد مولانا الامام علي بن موسی الرضا(ع)
- مناسبت » نبارك الامّة الاسلامیة جمیعاَ بمناسبة مولد ابي الأحرار أبا عبدالله الحسین علیه السلام
أکثر الأخبار مشاهدة
- مناسبت » نهني العالم الاسلامي بحلول عید الأضحی المبارك وکلّ عام وانتم بخیر
- مناسبت » نبارك لكم مولد الامام الحسن المجتبى عليه السلام
- پیام » تقبل الله صیامکم واسعد الله ایامکم وکل عام وانتم بخیر
- مناسبت » ولادة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء
- مناسبت » شهادة السيدة فاطمة المعصومة أخت الأمام الرضا (ع)
- مناسبت » نبارك لجميع المؤمنين مولد كريمة آل محمد السيدة فاطمة المعصومة
- مناسبت » نهني العالم الاسلامي بحلول عید الأضحی المبارك وکلّ عام وانتم بخیر
- مناسبت » نعزي العالم الاسلامي باستشهاد الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام
- مناسبت » نبارك لکم مولد السیدة زینب سلام الله علیها
- مناسبت » مولد الامام الحسن العسکري علیه السلام
استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
بعد أن أدّى الإمام العسكري (عليه السلام) مسؤليته بشكل كامل تجاه دينه وأمّة جده (صلى الله عليه وآله) وولده (عليه السلام) نعى نفسه قبل سنة ستين ومئتين ، وأخذ يهدّئ روع والدته قائلاً لها : لا بد من وقوع أمر الله لا تجزعي . . ، ونزلت الكارثة كما قال ، والتحق بالرفيق الأعلى بعد أن اعتلّ (عليه السلام) في أوّل يوم من شهر ربيع الأول من ذلك العام. ولم تزل العلة تزيد فيه والمرض يثقل عليه حتى استشهد في الثامن من ذلك الشهر ، وروي أيضاً أنه قد سُم واغتيل من قبل السلطة حيث دس السم له المعتمد العباسي الذي كان قد أزعجه تعظيم الأمة للإمام العسكري وتقديمهم له على جميع الهاشميين من علويين وعباسيين فأجمع رأيه على الفتك به.
ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد (الحجة) وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وقد آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب.
ودفن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) إلى جانب أبيه الإمام الهادي(عليه السلام) في سامراء ، وقد ذكر أغلب المؤرخين أنّ سنة وفاته كانت (260هـ) وأشاروا إلى مكان دفنه . دون إيضاح لسبب وفاته.
وروى ابن الصباغ عن أحمد بن عبيدالله بن خاقان انه قال : لما اعتل (ابن الرضا) (عليه السلام) ، بعث (جعفر بن علي) الى أبي : أن ابن الرضا (عليه السلام) قد اعتل فركب أبي من ساعته مبادراً الى دار الخلافة : ثم رجع مستعجلاً ومعه خمسة نفر من خدم الخليفة كلهم من ثقاته ورجال دولته وفيهم نحرير ، وأمرهم بلزوم دار الحسن بن علي وتعرّف خبره وحاله ، وبعث الى نفر من المتطببين وأمرهم بالاختلاف إليه وتعاهده في الصباح والمساء ، فلما كان بعدها بيومين جاءه من أخبره أنّه قد ضعف فركب حتى بكّر إليه ثم أمر المتطببين بلزومه وبعث الى قاضي القضاة فأحضره مجلسه وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممن يوثق به في دينه وأمانته وورعه فأحضرهم وبعث بهم الى دار الحسن(عليه السلام) وأمرهم بلزوم داره ليلاً ونهاراً فلم يزالوا هناك حتى توفي لأيّام مضت من شهر ربيع الأول من سنة ستين ومائين.
يتضح لنا من خلال متابعة تاريخ الإمام العسكري (عليه السلام) وموقف السلطة العباسية منه أنّ محاولة للتخلّص من الإمام قد دبّرت من قبل الخليفة المعتمد خصوصاً إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار سلسلة الاجراءات التي اتخذتها السلطة إزاء الإمام علي الهادي (عليه السلام) أوّلاً ، ثم ما اتخذته من إجراءات ضد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ، فقد قامت بسجنه عدّة مرات فضلاً عن المراقبة المشددة على بيته ، كما حاولت نفيه إلى الكوفة ، وغيرها من الاجراءات التعسّفيّة ضدّه وضد شيعته وضد العلويين ، ووفقاً لذلك وبضم رواية أحمد بن عبيدالله بن خاقان والذي كان أبوه أحد أبرز رجالات الدولة ، يتأكّد لنا أنّ استشهاد الإمام العسكري (عليه السلام) كانت وراءه أيدي السلطة الآثمة دون أدنى شك .